عندما تعود بي الذاكرة الى الوراء الى حصة التربية الوطنية في المدرسة اذكر مربعات صغيرة كانت تحتوي على كلمات ومفاهيم لم
اعرف معنا لها لحد الان كانت تلك المربعات تفرض علينا فرضا كما هو فرض الرياضيات والفيزياء واللغة الانجليزية ولكن الفرق بين هذه الفروض وتلك الفروض ان الرياضيات والفيزياء واللغة الانجليزية قد وجدتها في حياتي العملية وبالعكس افادتني كثيرا ولكن مالم اجده في حياتنا لليوم نحن العرب تلك المفاهيم التي كانت توضع في تلك المربعات هل عرفتم على ماذا كانت تحتوي تلك المربعات انا اخبركم كانت تحتوي على مفاهيم وهي المواطنة والوطنية والديمقراطية نعم ( صرعنا استاذ الوطنية فيها ونحن صغار وبحفضها وياويلك اذا ماكنت حافضها) حفضناها وانتقلت معنا سنة بعد سنة ولكن للاسف بدانا نعتقد انها مجرد نظريات وخرابيش على الورق
لغيابها عن حياتنا العملية فالمواطنة عندما تنص ان المواطنين جميعهم متساوون امام القانون رغم اختلاف اعراقهم ودياناتهم ولغاتهم هذا مالا اجده في اوطاني والوطنية ( حب الاوطان من الايمان ) للاسف وهنا الكلام موجه لابناء الاوطان فالوطنية لا ولم تكن يوما بشماغ او كوفية او اغنية وطنية فالوطنية كانت وما زالت حفاظا على الاوطان بكل شكل من الاشكال اما الديمقراطية فهي الحاضر شكلا الغائب معنى وفعلا فاصبحت مجالس الديقراطية لدينا ( معك احجزلك كرسي) واصبح ابسط حق للمواطن وهو ماتكفله الديمقراطية ( حكم الشعب للشعب) جريمة وخيانة وعدم انتماء فارجوا منكم يا من تتشدقون بالمواطنة او الوطنية او الديمقراطية ان تصمتوا ولو قليلا لاننا مللنا تلك المربعات التي كانت بكتاب الوطنية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق