الأحد، 23 أكتوبر 2011
الأحد، 9 أكتوبر 2011
وعلمته نظم القوافي فلما قال قافية هجاني .....
رحل ستيف جونز الى مثواه الاخير تاركا خلفه تركته التي لاتقدر بثمن تركها خلفه للبشرية جمعاء رحل ستيف جونز بعد ان ابدع في حياته وحقق نجاحا منقطع النظير فكان هو أول من جعل استخدام الكومبيوتر الشخصي متاحاً من خلال كومبيتر "ماكنتوش" بعد اقتصار استخدام الكومبيوتر على المجال الصناعي والتجاري والحكومي.
ولم يكتف جوبز بهذا بل أحدث نقلة ثانية إلى عالم التكنولوجيا عندما حول استخدام الكومبيوتر من الاستخدام الشخصي إلى الاستخدام المحمول من خلال منتجات (الآي)، مثل آيبود وآيفون وآي باد. ستيف جونز خلال مسيرته التي امتدت اربعين عاما قدم لي ولك خدمة والتي بفضلها اكتب الان واشارك واقرا وامضي اوقات فراغي الجميع اليوم يعيشون على احد مجهودات هذا العبقري انا هنا اتحدث عن هذا الرجل لكي نوفيه حقه بعد رحيله ولكن مادفعني بشدة للكلام عنه هو ماقرأت من تعليقات تدل على قمة التخلف والغباء لدى الكثيرين الذين هاجموا الرجل بعد موته ففي احد المواقع التي كتبت عن مسيرته قام بعض الرجعيين من اصحاب العقول السميكة التي رضيت بان تغلق على نفسها ابواب غرفتها وتعيش طول عمرها بالظلام لتقول الاتي :
الاول يسمي نفسه عند الرد ( اعلامي صادق) يقول : كلب ومات فيها ايه الماسوني ستيف جوبز ماماتش في نظر الماسونيين لاهو بس تخلص من الجسد بهايم الله يقرفكم
والاخرى اقحمت موضوعا بموضوع :
لو انا ندرس في مدارسنا سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم بكون احسن
واخر خلط الحابل بالنابل :
"إن الذين كفروا من أهل الكتاب والمشركين في نار جهنم خالدين فيها أولئك هم شر البرية"
فاعلم ان طريق الرشد و الصلاح هو ما قال به القرآن و ما أتت به السنة الحميدة , و أني لأرى البعض يتناسى قول سيدي رسول الله عندما قال "يحشر الأنسان مع من يحب "فأحذروا أن تحشروا مع الكافرين الذين باعوا أنفسهم لأهواء الشيطان و خدموا أعداء الله الذين يستبيحون أرضنا في العراق و افغانستان و فلسطين و هذا الرجل منهم .
لا آله إلا الله محمد رسول الله
وهناك تعليقات كثيرة منها ان ستيف جونز سيحمل ذنوب جميع من يستخدمون هذه الاجهزة لانها لاتنشر الى الصور العارية والغناء كما يقول .
الغريب ان كل من كتب حرفا استخدم نفس الالة التي صنعها لهم او ساهم في صناعتها رجال مثل ستيف جونز وهو اليوم يهاجم منهم ولكن ماراح بالي قليلا هو وجود نسبة ممتازة كانت قد دافعت عن الرجل في خضم نقاشاتهم ولكن انا هنا احببت ان اقول صورة للذين مازالوا يعيشون في سوادهم متلفعين به لعلهم من خلاله يرون النور
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)