السبت، 20 أغسطس 2011

واحد من اربعة ارجل ( القدم الثانية)


بعد ان ارسى شيوخ الظلام عروش الطغاة  كان لابد من سلاح جديد يلهي العباد ويجعل عقولهم واجسادهم لاتفكر الى فيه فكان السلاح الجديد وكما قال الشاعر ( جوع الناس تستعبد عقولهم لطالما استعبد الجوع اقوام )  وطبعا بعدما وضعت هذه الزعامات هذه الخطط بدات  توهم المواطن المسكين بانها تعمل على قدم وساق لاخراج البلاد من الوضع الراهن ليزداد الطين بلة فجميع الخطط التي تقوم بها البلاد العربية لتغطية احوالها الاقتصادية كلها كانت تقوم بالفشل فلا بحصل الا ان يزداد الاغنياء واحدا ويزيد الفقير واحدا معادلة صعبة  فالمعادلة تقول ان عند ازدياد الاغنياء واحدا يجب ان يقل عدد الفقراء المهم ان قضية الفقر في بلادنا العربية كانت احد اركان ذالك العرش المقيت الذي حمله ابناء الشعب على اكتافهم سنين وسنين لم يخطر ببال احدهم او  لم يستطع ان ينظر لاعلى لانه كان دائما مشغول البال على تلك الطيور الصغيرة التي كانت تنتظر فتات الخبز بقي الحال هكذا وما زال ولكن ما كان طريفا هو ان هذا الفقر والجوع هما من اسقط ذالك العرش فكان الفقر هو المعول الذي حفر قبورهم على مدى سنين وكان لابد لحملة العرش ذاك ان ينتفضوا مطالبين بالراحة لثقل العرش الذي حموله على اكتافهم لسنين وسنين ..........

الاثنين، 15 أغسطس 2011

واحد من اربعة ارجل ........


واحد من اربعة  ارجل لكرسي العرش هذا ما سنتحدث عنه اليوم طبعا كل كرسي من كراسي العرش يحتاج لاربع ارجل ليستطيع القيام والنهوض وطبعا تختلف هذه الارجل وفقا لطبيعة الحاكم والمحكومين ولكن موضوعنا هنا وفي خضم هذه الثورات التي تشهدها بلادنا العربية  سوريا ليبيا ومن قبلها مصر وتونس الخضراء . بداية مع الرجل الاولى وهي الغطاء الديني الذي منحت  لهؤلاء السفاحين واخذوا الغطاء الشرعي بكون دستورهم يحوي كلمة الاسلام هو قانون الدولة فاصبح هذا غطاءا لهم ليسيطروا من خلاله على العباد مما جعل الشعوب تنساق من عبودية الهة الشيوخ الى عبودية ملوك الشيوخ وطبعا الموضوع ليس حديث الولادة فسياسة الخنوع والخضوع موجودة منذ زمن طويل لدى الرجالات الدينية على مر العصور فاما هي لغايات شخصية او اما هي لاعتقادات دينية والتاريخ يشهد على ذالك حتى كتب الاديان الثلاثة وكثير من كلام انبياء الاديان الثلاثة ينطلق من مفاهيم الولاية والطاعة ولخضوع للحاكم حتى لو كان عبدا اسود راسه زبيبة وحتى لو لطمك على خدك فادر له خدك الاخر فما هذا الى مدعاة الى الوهن والضعف والقبول بالظلم  وتكمن المشكلة بالقداسة التي اكتسبها شيوخ الدين لدى ابناء مللهم والوعد الوعيد الذي يستمعون اليه في كل مرة يحاول بها مواطن بريء ان يتكلم ولو بكلمة فهناك النار والوعد والوعيد والعذاب الشديد اما القتل والتعذيب والذبح والاغتصاب والسجن ماهو الى من ولي امر امرنا الله بطاعته والى فالنار مصيرنا . وما يلاحظ ان الخطاب المعروف بالخطاب الديني غاب طويلا عن الساحات العربية في مهاجمة هؤلاء الفاسدين القتلة والان نراهم بداؤو يطالبون بدلة لهم هم يريدونها دينية  ونحن نقول  عذرا لا هناك حديث اخر ...............