واحد من اربعة ارجل لكرسي العرش هذا ما سنتحدث عنه اليوم طبعا كل كرسي من كراسي العرش يحتاج لاربع ارجل ليستطيع القيام والنهوض وطبعا تختلف هذه الارجل وفقا لطبيعة الحاكم والمحكومين ولكن موضوعنا هنا وفي خضم هذه الثورات التي تشهدها بلادنا العربية سوريا ليبيا ومن قبلها مصر وتونس الخضراء . بداية مع الرجل الاولى وهي الغطاء الديني الذي منحت لهؤلاء السفاحين واخذوا الغطاء الشرعي بكون دستورهم يحوي كلمة الاسلام هو قانون الدولة فاصبح هذا غطاءا لهم ليسيطروا من خلاله على العباد مما جعل الشعوب تنساق من عبودية الهة الشيوخ الى عبودية ملوك الشيوخ وطبعا الموضوع ليس حديث الولادة فسياسة الخنوع والخضوع موجودة منذ زمن طويل لدى الرجالات الدينية على مر العصور فاما هي لغايات شخصية او اما هي لاعتقادات دينية والتاريخ يشهد على ذالك حتى كتب الاديان الثلاثة وكثير من كلام انبياء الاديان الثلاثة ينطلق من مفاهيم الولاية والطاعة ولخضوع للحاكم حتى لو كان عبدا اسود راسه زبيبة وحتى لو لطمك على خدك فادر له خدك الاخر فما هذا الى مدعاة الى الوهن والضعف والقبول بالظلم وتكمن المشكلة بالقداسة التي اكتسبها شيوخ الدين لدى ابناء مللهم والوعد الوعيد الذي يستمعون اليه في كل مرة يحاول بها مواطن بريء ان يتكلم ولو بكلمة فهناك النار والوعد والوعيد والعذاب الشديد اما القتل والتعذيب والذبح والاغتصاب والسجن ماهو الى من ولي امر امرنا الله بطاعته والى فالنار مصيرنا . وما يلاحظ ان الخطاب المعروف بالخطاب الديني غاب طويلا عن الساحات العربية في مهاجمة هؤلاء الفاسدين القتلة والان نراهم بداؤو يطالبون بدلة لهم هم يريدونها دينية ونحن نقول عذرا لا هناك حديث اخر ...............
الاثنين، 15 أغسطس 2011
واحد من اربعة ارجل ........
واحد من اربعة ارجل لكرسي العرش هذا ما سنتحدث عنه اليوم طبعا كل كرسي من كراسي العرش يحتاج لاربع ارجل ليستطيع القيام والنهوض وطبعا تختلف هذه الارجل وفقا لطبيعة الحاكم والمحكومين ولكن موضوعنا هنا وفي خضم هذه الثورات التي تشهدها بلادنا العربية سوريا ليبيا ومن قبلها مصر وتونس الخضراء . بداية مع الرجل الاولى وهي الغطاء الديني الذي منحت لهؤلاء السفاحين واخذوا الغطاء الشرعي بكون دستورهم يحوي كلمة الاسلام هو قانون الدولة فاصبح هذا غطاءا لهم ليسيطروا من خلاله على العباد مما جعل الشعوب تنساق من عبودية الهة الشيوخ الى عبودية ملوك الشيوخ وطبعا الموضوع ليس حديث الولادة فسياسة الخنوع والخضوع موجودة منذ زمن طويل لدى الرجالات الدينية على مر العصور فاما هي لغايات شخصية او اما هي لاعتقادات دينية والتاريخ يشهد على ذالك حتى كتب الاديان الثلاثة وكثير من كلام انبياء الاديان الثلاثة ينطلق من مفاهيم الولاية والطاعة ولخضوع للحاكم حتى لو كان عبدا اسود راسه زبيبة وحتى لو لطمك على خدك فادر له خدك الاخر فما هذا الى مدعاة الى الوهن والضعف والقبول بالظلم وتكمن المشكلة بالقداسة التي اكتسبها شيوخ الدين لدى ابناء مللهم والوعد الوعيد الذي يستمعون اليه في كل مرة يحاول بها مواطن بريء ان يتكلم ولو بكلمة فهناك النار والوعد والوعيد والعذاب الشديد اما القتل والتعذيب والذبح والاغتصاب والسجن ماهو الى من ولي امر امرنا الله بطاعته والى فالنار مصيرنا . وما يلاحظ ان الخطاب المعروف بالخطاب الديني غاب طويلا عن الساحات العربية في مهاجمة هؤلاء الفاسدين القتلة والان نراهم بداؤو يطالبون بدلة لهم هم يريدونها دينية ونحن نقول عذرا لا هناك حديث اخر ...............
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق